مقابلة صحفية.. بوفون: رفع كأس الشامبيونز سيكون مكافأة لطريق طويل ولم أحتفل كثيرًا بعد خروج برشلونة..هزيمتنا في نهائي 2003 أكثر إيلامًا من 2015 ومقابلة مبابي أمر رائع

أكد حارس مرمى فريق يوفنتوس جيانلويجي بوفون أن رفع كأس دوري أبطال أوروبا سيعني له الكثير، كاشفًا عن أنه لم يحتفل بشكل كبير بعد الإطاحة بفريق برشلونة من البطولة الأوروبية.

ويقترب اليوفي من التأهل إلى نهائي دوري الأبطال، حيث فاز في ذهاب نصف النهائي على فريق موناكو الفرنسي بهدفين دون رد، في انتظار الحسم غدًا في مباراة الإياب.

وقال بوفون في حوار أجراه مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم:” رفع الكأس يعني الكثير بالنسبة لي، سيكون أعظم فرحة في حياتي المهنية، جنبًا إلى جنب مع كأس العالم 2006، سيكون الأمر بمثابة مكافأة لطريق طول وصعب للغاية به الكثير من العمل الجاد والشجاعة والعناد “.

وأضاف:” لقد أردت دائمًا الفوز بتلك البطولة، كنت دائمًا على اقتناع أنني يمكن أن أحقق ذلك مع فريقي وزملائي وجماهيري، هذا سيكون أمرًا عظيمًا، يمكننا أن نتحدث عن ذلك في وقت لاحق إذا حدث ذلك بالفعل! “.

وواصل:” نرغب بالتأكيد في تعويض هزيمتنا في نهائي نسخة 2015 أمام برشلونة، ولكن خسارتنا أمام ميلان بركلات الترجيح في نهائي 2003 كانت أعمق بكثير، في 2015حدث خطأ من جانبنا واستغله ميسي وسجل هدفًا ثم سواريز، أما في 2003 كان الأمر مؤلمًا جدًا، ولكنني كنت أبلغ من العمر آنذاك 25 عامًا فقط ولذلك كنت هادئًا إلى حد ما لأنني كنت مقتنعًا أنني سأفوز بالكثير بعد ذلك، كنا قريبون جدًا من الفوز في هذا النهائي، أضعنا ثلاثة ركلات جزاء، وتصديت لاثنتين، أشياء غريبة حدثت ولكننا لم نكن جيدين بما فيه الكفاية أيضًا، في الرياضة والحياة، أولئك الذين يستحقون أكثر ربما يحصلو على مكافآتهم في نهاية المطاف “.

كما تحدث الحارس المخضرم عن الفوز على برشلونة في دور ربع نهائي النسخة الحالية من البطولة، وقال:” بعد فوزنا أمام برشلونة كنت سعيدًا جدًا بالطبع ولكنني لم أحتفل كثيرًا، كنت أعلم أنه بعد تلك المرحلة سيكون أمامك طريقين، أما الفوز بالكأس، أو التعرض لخيبة أمل، وبما أنني قد شعرت بخيبة الأمل قبل ذلك عدة مرات أردت تحقيق النصر قبل السماح لنفسي بالاحتفال مبكرًا “.

وتطرق بوفون في حواره إلى لاعب موناكو الشاب كيليان مبابي الذي تبادل معه القمصان في مباراة الذهاب، حيث قال:” مبابي وُلد في 1998، كنت قد لعبت بالفعل كأس العالم في فرنسا في ذلك الوقت! هذا هو الشيء الجميل في أنك تخوض مسيرة طويلة، لقاء أشخاص لم يكونوا متواجدين في الوقت الذي تكون فيه حققت شيئًا في مسيرتك “.

وتابع صاحب الـ39 عامًا:” كنت أفكر في اللحظة التي تتواجد فيها مع أشخاص من ثلاثة أجيال، عندما بدأت اللعب كان لا يزال هناك أشخاص ولدوا في نهائيات الـ50 والـ60، وعندما سأنتهي سيكون هناك مواليد 2000، فترة طويلة من الزمن! من الجميل أنني لعبت مع ميسي ورونالدو ونيمار، لأنه في غضون عشر سنوات، عندما أعتزل، سيكون هؤلاء نجوم وسأشعر بالفخر بتواجدي معهم في فترة من مسيرتي “. 

Game
Register
Service
Bonus